مدونة الريشة مدونة الريشة
recent

آخر الأخبار

recent
recent
جاري التحميل ...
recent

القضية العادلة





لا يمكن ان ننسى او نتجاهل اولئك الأفراد من المجتمع الواحد ، الذين فرقتهم اشياء عديدة ، و جمعهم هدف واحد ، الكل ينادي ، الحرية ، لا للظلم ، نعم للعدل ... .الخ
عندما تناصر قضية عادلة ، مهما كانت طبيعتها فإنك لن تحيد عن الدرب ، و حتى و ان حدث ذلك فإنك سوف تعود ، القضايا العادلة في الحياة تتمحور حول الانسان في حد ذاته ، هذا ما يعطها طابع الانسانية ، طابع في مصداقية الطرح ، قد تكون حرية ، مطالبة بحقوق ، انكار لباطل ، رفع الظلم ... الخ
من يناصر قضية عادلة لن تغريه بعض الملهيات التي يجدها في طريقه ، ذلك ان غايته اكبر منها ، و بالتالي يترفع عنها .
من يناصر قضية عادلة لن يهرب ، و سوف يبقى يواجه رغم كل التحديات و الصعوبات  التي تعترضه ، سوف يقزم كل تلك الصعوبات ، و يذللها ، و يقلل من شئنها حتى يصل الى مبتغاه .
من يناصر قاضية عادلة ليس كمن يناصر اشخاص ، الاشخاص سوف يأتي يوم و يرحلون ، لكن القضية ستبقى خالدة حتى و ان تنكر لها الجميع .
لن يخلد التاريخ اولئك الذين لا يناصرون القضايا العادلة للناس ، بل و منهم من يحاول دفن القضايا و اصحابها ، بشتى الطرق و الاساليب .
على مر التاريخ عاش الانسان على النزاعات ، بين الخير و الشر ، بين الحق و الباطل ، لكنه خلاد و احتضن  اولئك الذين يناصرون قضايا عادلة ،على عكس خصومهم الذين لا يناصرون أي شيء سوى مصالحهم الخاصة .

هناك من يناصر اشخاص ، سواء كانوا حكام او اثرياء او قادة  ، لكنهم في النهاية لم تجد لهم ذكر في التاريخ .  كم ناصر مانديلا قضية السود و التميز العنصري ، لكنه في النهاية اصبح احد رموز الحرية.

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

زوار المدونة

احصاءات المدونة

جميع الحقوق محفوظة

مدونة الريشة

2016