مدونة الريشة مدونة الريشة
recent

آخر الأخبار

recent
recent
جاري التحميل ...
recent

عش الحياة كناج و ليس كضحية.



... إننا مازلنا في اعماقنا نحمل بريق اليافعين .
   في مرحلة ما من حيتنا كنا يافعين جدا ، نعيش اليوم بومه ، ليست لدينا طموحات كثير ، و لا نملك خيارات العديدة التي تغرينا عن المسعى الحقيقي . مسعى تحقيق اكبر قدر من المتعة و الاقبال على الحياة و الانسجام . لكن بالرغم من ذلك يتقدم بنا العمر رويدا رويدا نحو النهاية ، تلك النهاية التي تفتح عيوننا اخيرا على الحياة . بشكل او بأخر ينتهي الحلم و نستيقظ عل الحقيقة المطلقة اننا لم نعد كالسابق ، و ان حياتنا قد تغيرت . و بالرغم من انها كذلك إلا اننا مازلنا في اعماقنا نحمل بريق اليافعين .
   لست ادري كيف نسمي ذلك ، لكنني ادرك تماما ان الامر يشبه الخروج من القفص ، و الاستمتاع بالحرية ، الشعور بنشوة الحياة . كثيرون هم الذين يعتقدون ان حياتهم قد انتهت ، لكن مع مرور الوقت يستعيدون عافيتهم من جديد و يعدون الى ممارسة حياتهم ، الفرق الوحيد ان البعض يمارسها على انها امر محتوم و يجب عليه المواصلة ، بتعبير ادق انه لا يمكن التغير و بالتالي سيواصلون على نفس النمط و بنفس الطريقة ، و كأنهم ضحايا و في النهاية سيتذمرون اكثر مما مضى من حياتهم لأنهم ببساطة لم يدركوا ان دور الضحية هو ما اوصلهم الى هذا الحد ، بينما اخرون يوصلونها على انهم من الناجين ، و بكل امتنان بما جادة عليهم الحياة يواصلون الاستمتاع بأكبر قدر منها و هنا يكمن الفرق بين الصنفين .
  لذا واصلوا حياتكم  كناجون و ليس ضحيا .

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

زوار المدونة

احصاءات المدونة

جميع الحقوق محفوظة

مدونة الريشة

2016